خاص
في هذا الوطن هنالك مؤسسات تعتبر نفسها جزءاً أصيلا منه، ولا يقتصر الأمر على أن يكون مصلحة تجارية وتسويقية فقط، وهذا ما يميز البنك الأردني الكويتي.
فمع بداية كل عام تبدأ مؤسسات عديدة بتسويق نفسها من خلال توزيع بعض الهدايا "أجندة، مغ، أقلام" وهدفها جميعاً الترويج للمؤسسة لا أكثر.
في البنك الأردني الكويتي تعدى الأمر ذلك التسويق الاعتيادي، ليذهب باتجاه أن تكون الهدية مع بداية هذا العام ذات مغزى ودلالة أصيلة لهذا الوطن الذي لا يمكن اختصاره بأجندة، فقد كانت الهدية مختلفة.
هدية البنك الأردني الكويتي كانت عبارة عن صورتين في الشق الأيمن صورة مدينة السلط التاريخية الأصيلة، وفي الشق الثاني المسرح الجنوبي وشارع الأعمدة في جرش الصامدة لآلاف السنوات الشاهدة على تاريخ هذه المملكة منذ فجر التاريخ، كما تعرض هذه السلسلة صوراً تاريخية من كل محافظات مملكتنا العزيزة في سلسلة فريدة، كما تضم واللوحة مصنوعة من الخشب المعاد تدويره في لفتة أخلاقية هادفة للحفاظ على البيئة، حيث استوحيت اللوحة من جمال الأردن وعكسته في جميع أشكاله.
رسالة البنك اعتبرت الأردن عن لوحة خلابة تستحق العرض للعالم، واستخدم أسلوب الطباعة على الخشب وتم تزيينها يدوياً بإضافة لمسة من الورق المذهب اليها.